انتقلت
عدوي خطف الأندية للنجوم من البساط الأخضر الكروي إلي الساحة الفنية وان
اختلفت الأسماء والمسميات ومن المتوقع ان تشتعل الحرب بين شركات الإنتاج
السينمائية بسبب معركة تكسير العظام فيما بينها.
والتي كان
أخرها القنبلة المدوية التي فجرتها المطربة اللبنانية هيفاء وهبي وأصابت
شظاها المنتج محمد السبكي الذي اشتعل غضبا بعد المفاجأة الضخمة التي
أعلنها المخرج خالد يوسف في مؤتمره الصحفي الذي أقيم للإعلان عند بدء
تصوير فيلم " دكان شحاتة " والذي يقوم بإخراجه ليكون باكورة إنتاج الشركة
السينمائية الجديدة "مصر للسينما " والتي يملكها رجلا الأعمال نجيب ساويرس
وكامل أبو علي وتعد أكبر كيان إنتاجي مصري على الإطلاق بميزانيةٍ تزيد عن
500 مليون جنيه.
خالد يوسف أعلن اختياره هيفاء وهبي لتكون
بطلة الفيلم وذلك في أولى تجاربها السينمائية، لافتًا إلى أن هيفاء ستصل
إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل استعدادًا لبدء تصوير الفيلم الذي يشارك
في بطولته كل من عمرو سعد، وغادة عبد الرازق، وعمر وعبد الجليل.
خالد
يوسف واجه الانتقادات التي وجهت إلي هيفاء بافتقادها للخبرة الكافية في
التمثيل بتأكيده ان من حقه كمخرج أن تكون لي رؤية في اختيار أبطالي مطالبا
النقاد بعدم الحكم علي الممثل قبل أن يؤدي دوره ورفض يوسف الكشف عن تفاصيل
الفيلم أو الحديث عن دور أي فنان فيه إلا أن العمل من المتوقع ان يتناول
المتغيرات التي طرأت علي الواقع المصري في الفترة الأخيرة من خلال منظور
إنساني تجسده شخصية "شحاتة" المواطن المصري البسيط الذي يواجه متاعب
حياتية عديدة بسبب براءته وطيبته وبالرغم من تعرضه لتلك المشاكل إلا انه
يرفض الانتقام ممن خدعوه.
المفاجأة التي ألجمت الصحفيين
جميعا من المتوقع ان تثير عاصفة من المشاكل خاصة بين رجل الاعمال نجيب
ساويرس منتج الفيلم نجيب ساويرس والسبكي قد تصل الي قيام الأخير بالتقدم
بشكوي الي النقابة ضد ساويرس بسبب تعاقده مع هيفاء لانها بذلك تخالف عقدها
التي سبق وان وقعته مع السبكي.
ليعتبر السبكي ماحدث من
ساويرس ومن قبله مفاوضات جود نيوز مع هيفاء للقيام ببطولة فيلم ليلة
البيبي دول بمثابة مخالفة صريحة لتقاليد المهنة لكون الجميع على علم بأن
هيفاء اصبحت ملكا خالصا لشركته لمدة عام كامل بموجب التعاقد الذى وقعه
معها فى بيروت حيث ينص العقد على ألا تصور هيفاء أي فيلم آخر إلا بعد
الانتهاء من تصوير فيلمها معه والذي يشاركها فيه البطولة احمد الفيشاوي
وتم اختيار " آخر كلام " ليكون عنوانا مؤقتا للفيلم.
وكانت هيفاء قد تعاقدت مع السبكي وذلك مقابل 600 ألف دولار أي ما يعادل "3 مليون ونصف جنيه مصري".